Τρίτη 18 Ιουλίου 2017

أرثوذكسية شرقية




ar.wikipedia

 
الأرثوذكسية الشرقية هي مذهب من المسيحية يُرجع جذوره بحسب أتباعه إلى المسيح والخلافة الرسولية والكهنوتية. وكانت المسيحية كنيسة واحدة حتى الانشقاق الذي حصل بين الكنيسة الغربية (الرومانية الكاثوليكية) والشرقية (الرومية الأرثوذكسية).
ومعنى كلمة أرثوذكسية (باليونانية: Ορθοδοξία) الرأي القويم، أوالإيمان المستقيم. الكنائس الأرثوذكسية التقليدية هي الكنائس الشرقية، منها البيزنطية (أي الرومية التي تسمى أيضاً باليونانية) والسلافية، وقد تم انشقاق الكنيسة بين الغرب (الفاتيكان والمسماة اليوم الرومانية الكاثوليكية) وبين الشرق (الرومية، البيزنطية، والمسماة أيضاً اليوم الرومية الأرثوذكسية). وقد استفحل هذا الانشقاق في أيام ميخائيل كيرولارس بطريرك القسطنطينية عام 1054 ،لأسباب سياسية أكثر منها عقائدية.
ومن المعلوم أن المراجع القديمة بما فيها العربية كانت تسمي رومان القسم الشرقي من الإمبراطورية الرومانية روم تميزاً لهم عن رومان القسم الغربي من الإمبراطورية، في حين سمّأهم الغربيون منذ القرن التاسع "Greek".
وهي ثاني أكبر الكنائس المسيحية بعد الكنيسة الكاثوليكية في العالم؛ بالمقابل تتخطى المذاهب البروتستانتية مجتمعة الكنيسة الأرثوذكسية، وتتراوح أعداد أتباع الأرثوذكسية الشرقيين بين 223 مليونًا و300 مليون.[1]
انتشرت الأرثوذكسية الشرقية في روسيا وبلاد البلقان واليونان وعموم الشرق الأدنى, اما المسيحيون التابعين للكنيسة الأرثوذكسية والساكنين في البلدان العربية فيطلق عليهم اسم الروم الأرثوذكس بسبب انهم يتبعون الطقوس الدينية اليونانية البيزنطية.

الكنائس الأرثوذكسية

الكنيسة الأرثوذكسية
Vladimirskaya.jpg
البطريركيات
كنائس مستقلة
كنائس شبه مستقلة


و تتبع الكنيسة الأرثوذكسية النظام البطريركي القديم، ولهذا رئاسة الكنائس الأرثوذكسية تتبع نظام البطريركية فيدعى رئيسها بطريرك. وهي:
و اما ما تلى من كنائس فيدعى النظام الرئاسي فيه برئاسة الاساقفة وهي:
وهذه كنائس شبه مستقلة تتبع للكنائس الشرقية الأم:

قانون إيمانها

مسيحيون أرثوذكس خلال تأدية صلوات الجمعة الحزينة.
  • "أومن بإله واحد، آبٍ ضابط الكل، خالق السماء والأرض، ما يرى وما لا يرى، و برب واحدٍ يسوع المسيح، إبن الله الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر الذي به كان كل شيء، الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء و تأنس، و صُلِبَ عَنّا على عهد بيلاطس البنطي و تألم و قُبِر و قام في اليوم الثالث كما في الكتب، و صعد إلى السماء وجلس عن يمين الآب و أيضاً يأتي بمجد ليدين الأحياء والأموات، الذي لا فناء لملكه. و بالروح القدس الرب المحيي المُنبَثق من الآب، الذي هو مع الآب والابن، مسجودٌ له وممجد، الناطق بالأنبياء. وبكنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية. وأعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا، وأترجى قيامة الموتى، والحياة في الدهر الآتي. آمين ".
  • إننا نعلّم جميعنا تعليماً واحداً تابعين الآباء القديسين. ونعترف بإبن واحد هو نفسه ربنا يسوع المسيح. وهو نفسه كامل بحسب اللاهوت وهو نفسه كامل بحسب الناسوت. إله حقيقي وإنسان حقيقي. وهو نفسه من نفسٍ واحدة وجسدٍ واحد. مساوٍ للآب في جوهر اللاهوت (إله) وهو نفسه مساوٍ لنا في جوهر الناسوت (إنسان)، مماثل لنا في كل شيء ماعدا الخطيئة. مولود من الآب قبل الدهور بحسب اللاهوت. وهو نفسه في آخر الأيام مولود من مريم العذراء والدة الإله بحسب الناسوت لأجلنا ولأجل خلاصنا. ومعروف هو نفسه مسيحاً وإبناً وربّاً و وحيداً واحداً بطبيعتين بلا إختلاط و لا تغيير و لا إنقسام و لا إنفصال من غير أن يُنفى فرق الطبائع بسبب الإتحاد بل إن خاصة كل واحدة من الطبيعتين ما زالت محفوظة تؤلفان كلتاهما شخصاً واحداً وأقنوماً واحداً لا مقسوماً ولا مجزّءاً إلى شخصين بل هو إبن و وحيد واحد هو نفسه الله الكلمة الرب يسوع المسيح كما تنبأ عنه الأنبياء منذ البدء و كما علّمنا الرب يسوع المسيح نفسه وكما سلّمنا دستور الآباء.
  • ونعترف بالمثل، بحسب رأي الآباء القديسين: في المسيح مشيئتان و إرادتان طبيعيتان و فعلان طبيعيان بدون إفتراق، بدون استحالة، بدون إنفصال، بدون إختلاط، (ونعترف): في إرادتان طبيعيتان غير متضادتين... و لكن الإرادة الإنسانية (في يسوع) مطيعة وغير مقاومة وغير ثائرة بل خاضعة للمشيئة الإلهية والكلية القدرة. فكان على مشيئة الجسد أن تتحرك، ولكن أن تخضع للإرادة الإلهية وذلك بحسب أثناسيوس الحكيم جدا.ً
  • إننا نقبل الأيقونات ونسجد لها ونكرمها، إحتراماً للذين صوّرت عليهم لا عبادة لهم، لأن العبادة إنما تجب لله وحده دون غيره".

الديموغرافيا والإنتشار

توزيع المسيحية الأرثوذكسية الشرقية في العالم حسب البلد.
  الديانة السائدة (أكثر من 75%)
  الديانة السائدة (50% - 75%)
  أقلية دينية مهمة (20% - 50%)
  أقلية دينية مهمة (5% - 20%)
  أقلية (1% - 5%)
الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية هي ثاني أكبر الكنائس المسيحية بعد الكنيسة الكاثوليكية في العالم؛ بالمقابل تتخطى المذاهب البروتستانتية مجتمعة الكنيسة الأرثوذكسية، وتتراوح أعداد أتباع الأرثوذكسية الشرقيين بين 223 مليونًا و300 مليون.[1]
ما يقرب من أربعة من كل عشرة مسيحيين أرثوذكس في جميع أنحاء العالم (39%) يقيمون في روسيا،[2] وهو أكبر بلد أرثوذكسي في العالم. على الرغم من أن تركيا هي مقر بطريركية القسطنطينية المسكونية، أي مركز المسيحية الأرثوذكسية فعدد المسيحيين الأرثوذكس فيها صغير نسبيًا (حوالي 180,000 يشمل الرقم الأرثوذكس المشرقيين).
معظم البلدان التي تضم أعدادًا كبيرة من المسيحيين الأرثوذكس فيها أغلبية الأرثوذكسية، المسيحيين الأرثوذكس يشكلون الغالبية العظمى في 12 بلدًا. يذكر أنه تنتشر أقليات أرثوذكسية شرقية ذات شأن في أذربيجان، وألبانيا، والبوسنة والهرسك، وجمهورية كوسوفو، وإستونيا، ولاتفيا، وكازاخستان، وأوزبكستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، والأردن، وسوريا، ولبنان، وفلسطين وإسرائيل وتركيا.
ينتشر الأرثوذكس بشكل خاص في أوروبا الشرقية حيث الغالبية هناك أرثوذكسية. ويعيش بالمجمل 76.9% من الأرثوذكس في أوروبا،[2] ويتواجد 6.7% من أرثوذكس العالم في تركيا ووسط آسيا والشرق الأوسط،[2] أمّا الأمريكتين ففيها 1% من مجمل الأرثوذكس.
تعتبر بطريركية موسكو أكبر الكنائس الأرثوذكسية في العالم ويبلغ عدد أتباعها 150 مليون. ومن ثم بطريركية رومانيا ويبلغ عدد أتباعها 18.8 مليون. وبطريركية صربيا ويبلغ عدد أتباعها 11 مليون. ومن ثم كنيسة اليونان ويبلغ عدد أتباعها 11 مليون. وبطريركية بلغاريا حيث يبلغ عدد أتباعها 10 مليون.

الحضارة الأرثوذكسية

داخل كنيسة أرثوذكسيّة في جزيرة رودس.
الحضارة البيزنطية أهم ما فيها الثقافة. عرفت الخط مكتوبا باليونانية واللاتينية في أعمال المؤرخين القدامى ورسائل في الزراعة والفن العسكري، في الطب والطب البيطري، في تأويل الأحلام، كل هذا الف مكتبة كبيرة.

التعليم

كانت مكتبة البطريركية المسكونية التي كانت تحوي أعمال المجامع وكتب الآباء. إلى هذا مكتبات خاصة. هنا وهناك كتب طقوسية. ندرة الكتب نابعة من كونها غالية.الوصول إلى الكتاب يسهل في العائلات الغنية. المدرسة الابتدائية يشرف عليها الأسقف، يتعلّم الولد فيها القراءة والكتابة والحساب. الكتاب الرئيس هو المزامير. في المدرسة علم الجمل حيث لكل حرف قيمته في الرقم كما في العالم العربي. الترتيل متقن في المدارس. كل الأولاد كانوا يتبعون المدارس الوسطى. تعلم الناس كل ما في الحضارة القديمة: هوميروس، الهندسة، البلاغة، الرياضيات. كانت الفلسفة تتضمن اللاهوت والرياضيات، الموسيقى، علم الفلك، الطبيعيات. في القرن الثالث عشر ظهر في الترجمة أعمال لاتينية وفارسية وعربية. أخذ القوم عن اللاتينية مفردات الحياة الإدارية وعن العربية تلك المتعلقة بالنسيج. كانت الكنيسة متعلقة باللغة القديمة. عرفت القسطنطينية غير مؤسسة جامعية، ثم كان للبطريركية تعليم جامعي. المعرفة العالية كان لا بد ان تتضمن تفسير الكتاب المقدس، وبعد تحديد العقيدة ظهرت المفردات اللاهوتية. لقد اثر النسك والتصوف في التعليم وتركزت العقيدة على كتب يوحنا الدمشقي. الصوفيون الكبار كانوا سمعان اللاهوتي الحديث وغريغوريوس بالاماس ونيقولاوس كبازيلاس. هنا تظهر سير القديسين. الكتب الطقوسية وضعت بين القرن الرابع والقرن الخامس عشر وعليها يعيش الأرثوذكسيون حتى اليوم.

اللغة والأدب

أيقونة أرثوذكسية ليسوع المسيح وتعبر احدى أهم ايقونات المسيحية الشرقية.
جزء أساسي من الثقافة البيزنطية ان تعرف استعمال كتب العبادات ولا سيما حسب الأعياد والمواسم. ثم تأتي الأعمال الأدبية الموضوعة بلغة العلماء. وتعالج التاريخ والجغرافية والفن العسكري والبلاغة والقصة، والفلسفة والألسنية وقواعد اللغة. التاريخ يبدأ من بدء الخليقة وينتهي عند زمن الكاتب. إلى هذا الفلسفة اليونانية التي أظهرت اباء الكنيسة. وقد استعار الفكر المسيحي مصطلحات الفلسفة لينتقل ورأى انه يكمل الفكر القديم بالوحي. غير انها بقيت مستقرة في جوهرها. استعملت أساليب مختلفة في بناء اللاهوت غير ان عدد الفلاسفة الأصيلين كان قليلا ولكن كثر العالمون بالآداب اليونانية الكلاسيكية والنقاد وعلماء اللغة وبرز شعراء مسرحيات. لعل أجمل ما كتب الشعر الديني. كل ما يسمى في الصلوات القنداق والقانون شعر. إلى هذا عرفت بيزنطية الشعر الشعبي والقصة بالفصحى وبالعامية.

العلوم والطب

كذلك عرفت الحضارة البيزنطية الأرثوذكسية علماء رياضيات وفيزياء وبصريات. عرف البيزنطيون علم الحيوان من الناحية التطبيقية وعلم النبات التطبيقي أي استعمال النبات في الطب والصيدلة. اخذوا الخيمياء عن سترابون وطبقوها في المعادن والصبغة والأدوية والزجاج. على الصعيد الطبي في التنظيم الصحي. أسست مستشفيات وصار للأطباء تعليم نظامي وعززت مواردهم. اشتهروا في علم العين: بولس من ايجينا كان دارس الجراحة والتوليد وأثر في الطب العربي. ميخائيل بسيلوس وضع قاموسا في الأمراض. خصصوا كتبا في طب الأسنان والتمعوا في البيطرة وفي طعام الحيوان. الصيدلة كانت عندهم جزءا من تعليم الطب وأخذوا في الصيدلة شيئا من العرب والفرس.

السياسة

عظمت الخطابة وسيلة للدعوة السياسية و الدينية. ومن الخطابة الوعظ الذي اشتهر فيه القديس يوحنا الذهبي الفم في القرن الرابع ومطلع الخامس في أنطاكية والقسطنطينية ولدينا مواعظه في اللغة اليونانية مترجمة إلى معظم اللغات الأوروبية وبعضها إلى العربية.

الفنون

ظهرت الأيقونة الخشبية أو الجدارية في الإمبراطورية ولا سيما لتعليم الأميين. منذ القرن الرابع بدأ الرسم كما الفسيفساء. أقدم الفسيفساء (العذراء، القديس جاورجيوس) في سالونيك. القليل حفظ في ايا صوفيا وبقيت ايقونات كشف عنها من عهد أتاتورك. القليل في قبرص والأكثر في رافينا (إيطاليا). وبسبب غلاء الفسيفساء استعيض عنها بالرسم الجداري الذي عرف كثيرا في ما هو الآن المشرق العربي وهو في حال التجدد اليوم في كل أنحاء سوريا ولبنان. كذلك زينت المخطوطات بالتصاوير ولا سيما كتب الأناجيل. وارتبطت الصور بصناعة الصياغة والتطريز. انتبهت الكنيسة إلى ضرورة الأيقونة في المجمع المسكوني السابع وحددت تكريمها تحديداً عقائدياً في السنة الـ787 ملأت الكنائس والبيوت في الدنيا الأرثوذكسية وكان بادئ التنظير لها القديس يوحنا الدمشقي الذي عاش راهباً في فلسطين بعد أن قطع يده الخليفة الأموي في دمشق و أعادتها له القديسة السيدة مريم العذراء في الليلة نفسها و في الصباح دُهِشَ الخليفة و أعاد له مقامه في القصر و رجاه البقاء لكن يوحنا رفض البقاء في بلاط الخليفة و رحل إلى أريحا حيث أسس دير القديس سابا في القرن السابع و لا يزال إلى اليوم.
هذا و قد تبنت الكنيسة رأي يوحنا الدمشقي في الأيقونة وهو القائل ان التجسد الإلهي يفرضها. ان روحانية الايقونة في كل بيت أرثوذكسي في العالم إلى جانب استلهامها في الكنائس كان من العوامل التي حفظت الايمان.


بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس

بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس هي كنيسة أرثوذكسية شرقية.

بطريرك الإسكندرية وجميع أفريقيا ثيودوروس (من هنا)
 

مؤسس كنيسة الإسكندرية هو مرقس كما روى جيروم وأفسابيوس، هناك من يشك في ذلك لأن أكليمنضوس الإسكندري وأوريجينس لا يذكران ذلك. تعتبر كنيسة صغيرة بعد انفصال "اللاخلقدونيين" الرافضين لمجمع خلقدونية في القرن الخامس. كان عدد الخلقدونيين أكثر، مما هو عليه الآن، إذ أن عدد الكنائس الخلقدونية كانت سبعين كنيسة في القرن السابع بعد أن اعتلى يوحنا الرحيم الكرسي البطريركي.

عدد المؤمنين حالياً يتجاوز 12 مليون في كل أفريقيا  [بحاجة لمصدر]. بطريرك الإسكندرية يحمل لقب "بابا"،إذ انه تم استخدامه في الإسكندرية قبل روما، وهو البابا ثيودوروس الثاني.

وهذه الكنيسة هي عضو في مجلس كنائس الشرق الأوسط.

وصلات خارجية

موقع بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس


المراجع
مشاريع شقيقة
في كومنز صور وملفات عن: بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس

أرثوذكس ويكي
  
*****

يَسُوعُ يَتَحَدَّثُ عَنِ الرُّوحِ القُدُس


التأله
من هو يسوع
الكنيسة الأرثوذكسية
الأسبوع العظيم من الصوم الأربعيني المقدس 
خدمة القداس الإلهي عربي - Orthodox Holy Liturgy in Arabic
arabic articles
saints

Islam
 
Greek Orthodox Patriarchate of Jerusalem
Greek Orthodox Patriarchate of Antioch and All The East
Orthodox Online Network

"We are called to holiness!" ― Two orthodox voices from Africa about the Sunday of All Saints (Sunday after Pentecost)
"That is the purpose of the Church, to make people holy" : Sunday of All Saints

What did Jesus mean when He said, 'I am the Light of the World' ?
«African needs to be helped, to find his divine roots, for his soul to be at peace, to become united with God...»
Grace and “the Inverted Pyramid”
Theosis, St. Silouan and Elder Sophrony
Theosis (deification): The True Purpose of Human Life

 
Utatu Mtakatifu, Mungu ambaye anapenda ubinadamu
Yesu Kristo - Mungu akawa mtu na mtu inakuwa kama mungu
Vijito Vya Maji Yaletayo Uzima - "Mtu ye yote mwenye kiu na aje kwangu anywe"


Δεν υπάρχουν σχόλια:

Δημοσίευση σχολίου